الدوقة friends4ever
عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 16/05/2009
| موضوع: رواية الاجنحة المتكسرة جبران خليل جبران الثلاثاء مايو 26, 2009 2:42 pm | |
| نبذه عن الروايه "الأجنحة المتكسرة" رواية انطوت على أصداء خفقات قلب جبران خليل جبران حيث تعرف وهو يدرس في معهد "الحكمة" إلى "حلا الضاهر" وأحدى هذا الكتاب عربون وفاء إلى ماري هاسكل "التي تحدق بالشمس بأجفان جامدة، وتقبض على النار بأصابع غير مرتعشة، وتسمع نغمة الروح الكي من وراء ضجيج العميان وصراخهم. "وقبل ظهور هذه القصة التي رواها جبران بصيغة المتكلم، وهي في الحقيقة تمت بصلة دقيقة بحياته الخاصة، حدث جبران عنها ماري هاسكل مؤكداً لها أنه غريب عن أحداث هذه الرواية، قال لها: "الكتاب يخلقون شخصياتهم وفق خبرتهم، أما أ،ا فلا، الأشخاص والحوادث كلها من خلقي . وأنا على يقين بأن أي كتاب يسرد قصة شاب يستيقظ على الحياة مع قصة حب، جدير بأن يدعى سيرة ذاتية. الكاتب يتخذ أحياناً صفة المتكلم. إني أحب سلمى كرامه لأنها شخص حقيقي بالنسبة إلي". وكعادته ضمن "جبران خليل جبران" روايته نقمته الصارخة على الشرائع البشرية التي يعتبرها سخيفة لأنها من صنع الإنسان، بينما شريعة الحب أقوى لأنها شريعة سماوية. وأعلن ثورته على الأكليروس والأثرياء الذين يستبيحون كل شيء في سبيل تحقيق غايتهم الدنيئة. احداث القصة احداث جبران خليل جبران في روايته عن أول قصة حب له ومدى تاثيرها على حياته, عن علاقته بامراة تدعى سلمى كرامة التي انتهت بالفشل, ويسرد الكاتب القصة من النهاية إلى البداية.يعود الكاتب إلى بداية القصة عندما ذهب لزيارة أحد اصدقائه وتعرف هناك على رجل غني يدعى فارس كرامة. وقد كان والد الكاتب صديق لفارس كرامة في ايام شبابه ، فطلب منه فارس كرامة ان يزوره في بيته ليحدثه أكثر عن ماضيه مع والده ولكي يعرفه على ابنته.فقام الكاتب بزيارة السيد كرامة وهناك تعرف على ابنته سلمى, احبها من أول نظرة واصبح يزورها بشكل منظم, وبكل زيارة كان يتعرف أكثر على سلمى ويزداد حبه وتعلقة بها.في يوم من الايام ذهب لتناول العشاء في بيت السيد كرامة, وبينما كانوا يتحدثون دخل خادم المطران واعلم السيد كرامة بطلب المطران للتحدث معه بامر مهم. مما اضطره للتوجه إلى المطران في ذات اليلة. وهذه كانت فرصة استغلها الكاتب ليعترف بحبه بسلمى والتي بادلته نفس الشعور.عند عودة السيد فارس من لقائه مع المطران اخبر سلمى بقرار زواجها من ابن اخ المطران, منصور بك والذي كان معروف بطمعه ورغبته بالحصول على املاك سلمى ووالدها. تزوج منصور بك لسلمى بغير ارادتها, ومرت الاشهر والفصول, ولم يلتقي الكاتب بها لكنه كان يلتقي بوالدها ويزورة في بيته.وفي احدى الايام عندما ذهب لزيارته وجده شاحب الوجه اصفر اللون والتقى هناك بسلمى, وفي ذات اليلة توفي فارس كرامة من شدة مرضه.بعد هذا الحادث التقيا بدا الكاتب وسلمى يلتقيا مرة في الشهر في مسجد صغير بعيد عن بيتها.في السنة الخامسة لزواج سلمى ومنصور بك ولدت سلمى طفلا وبعد الولادة توفيت هي وطفلها.وبهذا ذكرالكاتب بان هذا الطفل اتى إلى العالم لياخذ سلمى معه.ويبقي الكاتب لوحده بدون اي حب او عائلة... لتحميل الرواية http://www.mediafire.com/?nkdmdnjmbtm | |
|